الخميس، 20 أكتوبر 2011



سماء مظلمة أشعر بنجومها الأرملة تحاصر رأسي ..
قمر كحلي يخبئ ضوئه الازهر عن مقلتي ..
بومة تقف على أغصان شجرة الكرز خاصتي ..
وجدار شاحب يسرق بنفسج جدراني ..

تغيّر صوّتي ..

اختنق بوحي ..
اشمئز سكوتي ..
ما بالي اليوم ؟؟ ..
هرب من جفوني النوم ..
وقطّعت قصاصات أحلامي ورميتها لتعتاد على الصوم ..

حياتي كلها تسكن ذاك الجسد الذي يحضن سرير رائحته مخمورة بالمرض ..
أكاد أسمع أنفاسه إنها تقتلني ،

تتسارع ،
تتباطئ،
تتراكض ويركض أنيني برفقتها وكأن دموعي أصبحت فرض..

صوته الساخن ، عباراته اللذيذة جميعها هربت من أذني ، جميعها ملقاة بداخل شفاته المحمومة وتصنع بسكوتها عذاب ضحيته أرقي ..
لم يعد يشعر بلمساتي ، ولا بربع قبلاتي ، يرفع جفونه قليلاً ليريح سباتها الطويل ويهذي بكلمات تنسى حروف إسمي ..
أبكي على صدره لأتناسى بكائي ، أقبّل نومه العنيد بأقصى قوتي لعله يستيقظ وفي شفاته ابتسامة خالية من المرض ،
لم يعد يستطيع قلبي إحتمال خفقاته الذابلة ؛ فتضعف قوة دقاته وتذوب ضحكاته في وسط كفي ..

أبكي وماذا عسى دموعي أن تفعل سوى البكاء؟

ماذا عساها أن تفعل والسماء تفتقد قمرها النقي وتبحث عن ضوئه باستغراب ،


أريده يعود لي كما كان ،
أروع ما كان ،
يعود لأسراري مكان ،
يعود ليعبئ صدري حنان ...

كيف أستطيع التنفس وأضلاعه غدت ضحية للفراش ؟
كيف أستطيع إحتمال هذا المنظر الكاذب دون صياح ؟
كيف يكون حبيبي مريض وقلبي لصوّته وأنفاسه ليس بظمآن ؟
يالله ياللي ما تخيب من ينصيك

ارفع يديني لك وارجيك هذا الحبيب اللي فكره لا خله معي نهار ولا الليل

اليوم حبيبي مريض وانت اعلم بحالي لو غاب حبيبي عني وش يصير

انا ما عاد لي قريب ولا حبيب وهو الوحيد اللي اشكى له اذا صار الزمن قاسي

وهو الوحيد اللي قلبه يبكي دمع شبيه الدم لا بكت عيوني

وهو الوحيد اللي قلبه علي لا ضاقت ادروبي

يالله ياللي صنعت المعجزات

تكفى طالبتك وما تردني وانت طبعك كريم طالبتك ترد له السعاده وهو يستاهل وانت اعلم يا عليم

يارب
يارب
يارب

رااااااااااااااااااااااااااااجيتك رااااااااااااجيتك وناصيتك
واللي ينصاك ما يخيب
ربـــــــــــــــــــي
ردله السلامه يستاهل يارب انت اللي عطيته كل الصفات الحميده

ياااااااااااااااااااارب يااااااااااااااااااااارب

يقوم بالسلامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق