الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011



سيول الحبِّ الجارفه..



تقتحمُ خلوتي



تُحي رفات قلبي من غيبوبتهِ



تُحيلني أنثى قابله للانصهار .. الانشطار



تُربكني و تُبعثرني على بساط الولهِ والغرام



تَصهرني في بوتقةِ الشوق اللذيذ



تُنسيني نفسي وما مضى



آهٍ كم هي شهية طقوس حُبكَ



وكم كنتُ بحاجةٍ لتلكَ الأشعه الحارقه


تُذيب هذا الجليد المتراكم حولي


الـ شلَّ أطرافي وجمّدَ نبض خافقي



أتوقُ لتلك الفتنة الغائبه عني



وهذهِ المتعة الـ أفتقدها



أيا فتنة الروحِ وقلب الـ أنا


يا رجلا دثّرني بوشاح قلبه دفئاً


ألقى عليَّ من فيضِ الحروفِ عطراً


يا من عشقتُ العشقَ لأجلهِ


قيّدت الفكر و الروح و النبض بكَ شوقا


أسهم حبكَ ورصيد أُنوثتي في ازديادٍ مستمر


بلا ضوابط .. بلا حدود وثوابت


نفيتني من ذاتي حيث ملاذ الروح والنوى


كنت لي سكناً ومأوى


وطنا ليَ وحدي ليس به انس ولا جان


نثرت من عطرك البربي على انحاء كوني


شيَدّْت لي قصراً من مرجان


ترابه من مسكٍ وزعفران


اسواره من مرمر


وأرضه من بلور


ألبستني الذهبَ والألماس


ثياباً مزركشة بالياقوت واللؤلؤ


وحين غسق المساء وشفق السماء


تطوِّق خاصرتي وتأخذني


الى جناتٍ أشجارها الكرز والرمان


وعلى حفيف وريقات الشجر


هدير امواج البحر


وأنغامٍ رومنسيه تارةً


واخرى كلاسيكيه


أو سيمفونيةٍ اغريقيه


تراقصني تحتَ ضوءِ القمر


كنجمةٍ في كبدِ السماءِ تأخذني بينَ أحضانك السحابيه


تتشابك الايادي وتختلط الأنفاس


ونغرق في بحرٍ دافئٍ من المشاعر والشجن


آآآآآه ماهذا الا حلمٌ أو خيال


أعيشهُ معك في عالم لازوردي


لا يخطر على قلب بشر


فصل من اسطورةِ عشق روميو لجوليت


حبيبي .. سيدي وملاكي

إليكَ تحياتي من قلبٍ ما ماتَ إلا منكَ وفيكَ
إليكَ كُلي يا كل حياتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق