الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

طفولتي


على قدر ما كان الماضي قاسياً في طفولتي
الأ أنني أتمني الرجوع الية.
.أحب ذلك الماضي
لأنني كنت طفلتن أحس بالحزن وأبكي
وتذهب الأحزان بالدموع..أما اليوم
فأنا فتاة إذا حزنت .
.لأستطيع البكاء فتبقي الأحزان
تضع بصماتها على قلبي الحزين
وتخيم فيه وتعذبني كيفما شاءت
الليل
عندما يأتي هذا الشبح الأسود الذي كون بظلامه
القاتم والذي يجمع الكثير والكثير من الأسرار
لقاء الأحبة
ابقي لوحدي أساير همي وحزني
قلـمي
وهذا قلمي وهذا يدي ..القلم يسابقني في رسم لوحاتي
الحزينة ويدي ترتعش خوفاً من الزمن وللرسم لوحاتي
خذ قلبي ..كدفعه أخيره ..أحرقه بدموعك
رحـيلك
آه ما أجمل الرحيل عنك الآن أشعر بحريتي
أتنفس هواء نقياً وحباً حقيقياً
بدونك أداعب أزهار الفرح.لو أعلم بأن الوحدة
هي طوق نجاتي وجزيرتي الحالمة
لرميت بك في بحور النسيان منذ بعيد
النهاية
أذهب مادمت قادر على الوقوف أمامك
لتوديعك ..الآن سينزف قلمي آخر قطرة من حبره
على آخر ورقة بيضاء.
كقلبي الذي لن يدنسه الحقد ولا الكراهية..
اذهب
أستطيع أن أقول وداعاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق