الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011


ذات نهار خلف البيت الطين ,, في الحاره القديمه ,,
قالوا لي رفيقات الطفوله ,,, متى ســـ نكبر ياحزن ونفعل كما تفعل
أمهاتنا وأخواتنا الكبار ,,
قلت لهم غداً ســ نكبر حتما ســ نكبر ,,

إنتظرنا يوماً بعد يوم وكل يوم يُطرح نفس السؤال ,,

حتى اتى ذلك اليوم وكبرنا وآآآآه لو كنت أعلم ضريبة التقدم في العمر
وتوديع أيام الطفوله ,,

كبرنا في العمر ,,, وصرنا للحزن دارٍ وديره ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق