الأحد، 11 ديسمبر 2011

ياابحـــر .. }

جلست ذات يوما على شاطئ البحر ..
وكانت الساعه تشير الى الواحده صباحا ..

ابتعدت قليييلا عن مجلس الأهل ..
وجلست بمفردي ..

ليخاطب قلبي موجات البحر المتلاطمه ..

:-

ايا بحر مالي اراك تحمل هذه الهموم في جوفك ..
أصحيح يابحر بأن كل من يأتي اليك يرمي هموما ويرحل ..
هل انت اصبحت مرتعا للهموم .. ؟
هل أصبحت تأخذ دون أن تعطي .. ؟
هل أصبحت مصدر راحة الجميع .. ؟

ياابحـــر .. }
اتيت اليك ليس لارمي همومي عليك ..
بل أتيت كي تخبرني ماهذه القوه التي تمتلكها ..
وماهذا الصبر الذي تحمله .. حتى تريح البشر من همومهم

يااابحـــر .. }
انا مثلك تماما أحمل في جور نفسي هموما .. لايعلمها الا المولى ..
أنا مثلك أحمل هموما ليست لي فقط .. بل هموما لغيري ..
ارحتهم .. وانا متعبه ..
رويت ظمأهم .. وانا عطشى ..
سرقت حزنهم لينعموا بالسعاده .. وانا من أريد أن يُسرق حزني لأسعد ..

يااابحــر .. }
هناااك صوت يناديني .. يقال بأنه الفرج .. سأركض نحوه حتى لايرحل ويتركني ..

لن أتركك يابحر سأعاود رجوعي اليك .. انتظرني ربما سأتي غدا ..
وان لم أتي .. أعلم بأن القدر كتب لي ان افارق هذه الحياه ..

الى القـــــاء ياابحــر .. }

وما أن سرت قليلا وهو خلفي حتى زااااد تلاطم موجاته وبقوه شديده ..
علمت بانه أزعجه رحيلي ..
وربما أزعجه حديثي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق