الخميس، 8 ديسمبر 2011

الراحلة على بساط الحزن..



أجمع شتات أحزاني..
و أمسح دموعي..
ولكنها بابتسامتي المزيفة!

راحلة!!
سأبحث عن أسباب حزني..
و همي وقهري..
سأبحث عن الهروب..
و أجوب أعماق البحار..
و أدغال الغابات..
سأعلق أملي ببوصلة الحياة..
و ادعها توجهني الىحيث الفرار..
خداع و زيف, و كذب!
تلك هي أهم مميزات الحياة..
أو قد تكون هذه الاوهام من من صنعنا نحن..
او مميزات من نقابل!
ولكنها هنا..
حولنا في كل اتجاه..
حينما وضعت قلبي هناك..
حيث الأمان.. أو قد يكون ماتوهمته أنا في تلك اللحظة!
في الأعماق حيث الظلام..
وضعتها بحذر..
و أحمكت الاغلاق..
أمنت أن الأمواج لن تتيهه..
و أنها ستبقى محفوظة في أحضان من أحببت!
و لكنها حقيقة الأحوال..
أمواج بحر.. مد و جزر!
و ضاع قلبي ..
و تهت في طريقي..
وأانساب دمعي مفجرا الضياع في حياتي..
لذا فاني راحلة..
نعم راحلة..
بزورق حزين, و مجداف مجروح..
وسط أمواج دموعي المقهورة..
و لكنني سأغني..
و أرقص طربا, بقناع لونه الزيف..
لعلي أفقد حزني في متاهات الحياة..
و يرتسم السبيل لي على خارطة الأيام.. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق