الأحد، 27 نوفمبر 2011

وجاء يوم جديد




وجاء يوم جديد ملئ بالحزن والالم

وودعت شخصا اخر لم اتخيل اني سأودعه يوما

اتيت هنا هربا من ذكرياتي هربا من

ماضيء مؤلم

اتيت وكلي امل ان ابدأ من جديد وان

انسى من ودعتهم يوما

او من رحلوا يوما وتركوني وحيده انتظر

انتظر قدومهم بكل شوق انتظر وانتظر

اياما او حتى اسابيع انتظر بأمل

بحنين بلهفه اريد ان اسمع بشغف الى

حكاياتهم احوالهم واخبارهم
ولكني ابيت طول الانتظار فاتيت هنا

ومازلت انتظر هناك

جئت وانا على اعتقاد بأنه لاوداع هنا ولاحتى دموع

جميعنا معا الى الأبد

ولكني كنت طفله تحلم او تتوهم تتجول

بكل سعاده والم

انه الواقع المرير فالوداع هو الحياه

الفراق هو الدنيا

الوقوف على المينا للتلويح ذهابا هو ماصنعناه
لما الان اتاثر هل لاني مررت بنفس الطريق
لما ولما انا حزينة الأن هل لديكم مبرر

لما انا عليه !!!!

فلعل هذا القلب يقسو لعله يصبح اقسى

واصلب من الحجر

هذا مااتمناه { اسمعتم هكذا اماني؟

لماذا خلقت اتأثر بكل شي بكل من حولي

حتى من لم اتعمق بهم

لماذا اخاف عليهم احن لهم اخشى من

الدنيا تلهو بهم

لماذا لااكون انانيه قاسيه نفسي وانا

ومن بعدي الطوفان

ادعوك ربي بان تقسي انسانا خلقت بان

تقوى قلبا وجدت

بان تجعله صلبا لا يحس جامدا لا يتحرك


تعرف مابي ما يخالج نفسي مايداهم

افكاري من يتسلسل الى

غمرة الفرح فيقتلني وياليته يفعل

بل يتركني بين حياه وموت وياس وامل وبين
حب وكره وبين الالم والالام
لما انا دائما الباقيه

لما انا دائما اول الحاضرين واخر المودعين

لما انا من يسدل الستار


انا من يبقى وحده الى النهايه دائما

ارتب المتبقي من الذاهبين انتشل

ما خلفوه بكل حب

وشريط ما حدث من قبل يمر امامي

وانا امسح الغبار عن ذكرياتهم

بكل حنين ارجعها الى مكانها
واثبتها وكل له بصمه عليها
بكل شوق والم اطفي الانوار

وامشي متثاقله الخطى نحو الباب

ابقى وحدي حتى اغلقه احكمه بالمفتاح


وامضي لاكن امضي وحيده بارده حتى

التجمد وكل منهم رحل

الى اين المصير الان وكلهم رحلو جميعهم ذهبواا

كنت وسابقى من يغلق الابواب بالنهايه

ويمضي كلكم مودع وانا التي حكم علي
البقاء الى الابد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وساظل انتظرك الى حين الممات

ساظل حتى تعرف ما هو الوفاء ومن خلفه

ساظل حتى تخجل من نفسك

ولا لا يكون لك حجه علي

سابقى لا راحله ولا مودعه

بس صامته لحين المجئ

اخاطبك عندها بلغة الحوار الصامت المميت

عندها فقط اعلم بحلول السخط الرهيب

بالعواصف والامطار والسيول

ساقف وكلي الم برؤيتك بينها

لن انقذك سادير ظهري اليك

يامن ادرت لي ظهرك باوقات انتظاري

سيتحول كلامي الى عواصف والمي الى امطار

ودموعي لتلك السيول

وساودعك عنها باقيه ولست راحله
فقد سميت هكذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق