الاثنين، 23 يناير 2012

هذا المساااء...

شموخ انثى مكسوره....بقلمي




هذا المساااء...





أسدل الحزن الستار





وتراقصت الأحزان على ضفاف الألم





بدأ مشوار المعانات





وحكايات الأمس المبللة بدموع اليأس





نعم





حكاية لم تنتهي رغم رحيلها لعالم النسيان






جبروت الحزن طاغي



رغم توسلات لم تأبى






صرخات تعالت ونفس غرقت دون منقذ






ااااه من وجعي



ااااه من سقمي






أصبحت تطوف حول ذاتها



لم تلتمس بعد طريق السعاده



كم عانت وكم ذاقت علقم جرح فؤادها






مارس لعبة الجبروت



لاكن هيهات أن تكون خاضعة



كبلها بقيود شائكه..........بصبرها تتحول للورد ناعمة



قبلها بسهام جارحه..........تسقيك من رحيق شهدها



وسم على جسدها سياط الاستعباد..............تداويها بلمسة شفاء حانيه






تثور..تغضب..تتمرد





وهي.





مبتسمة..راقصه..فرحه



رغم العناء رغم الألم



تبقى شامخه ..كالرواسي



رغم الأنكسار...






لاتبالي برياحك الطاحنه



أقتل ..مارس تمزيق مشاعري



علمه على جسد مخملي





فلك ذلك





فبصبر تحمي وتداوي مشاعرها



مازال فصل الشتاء تمارسه بإتقان



صقيع وبرد وثلج



وعواصف زمهرير





ومازالت





وردة الربيع تذيب كساء الثلج بدفئ عروقها



قلبها ينبض للحياة



يرفض الموت في أحضانك القاسية



فا هي وليدة جذور راسخه



فروعهم ممتدة



حولها أغصان غضه



تحميها من قطرات البرد القاتلة



التي تقذفها بين الحين ولأخر






لاكن





أعلم بأن تلك النرجسيه تفرض وجودها





في سماء الأمل





رغم نفوذ الحزن





تشعل من أناملها فتيل الحب





ترسم ليلة البدر


بين شجر الزيتون والصفصاف




قلب شاعري وأنفاس دافئه





تغزل من خيوط الشمس حلم ذهبي





تقطف من بساتين الغد





عشرات الأمنيات





لاكن





ماتت على رصيف ألانتظار





قبل وصول قاطرة تحملها لمروج غناء





تتوسد البدر





وأنفاس النسيم تداعب خصلات شعرها الحريرية



هربت دمعه تجري على وجنتيها



وحزن ترادف في أزقة الجسد



موثقة منذ أمد






حظ معتم يتسابق للروح يصيب أرض الفؤاد



يخلد رماد وشحوب


مابك ..أتود الأعتذار
تتوق لأحضان دافئه


أتظن خاتم الألماس يعوضها الامس





صمتها وكبريائها مورث
فحذر هدوء العاصفه



ربما


تكون أنفجار يولد شظايا حارقه



لاتأمن براكين خامده



أنثى مغروره


تلبس رداء السعاده الواهمه لتخفي


مازرعته على جسدها من حزن وأنين ومعانات





هناك





نور الرحمن ينادي



فغدا تلبي النداء





تنشد الرحيل قاصده لبيت في كنفه الامان المنشود






تحمل بقايا جراح




تلتمس باب الرحمن




عند مقام الخليل




تخر يعانق جبينها أرض السلام




ترتمي بين يدي المنان




تمد كفياها لأبواب السماء




أن يعتقها من الأحزان




يشفي جراح الأمس




يهديها قليل من قطرات الفرح




ويجعل أخر أنفاسها لفظ مالك الملك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق