الاثنين، 2 يناير 2012

أبحث عن ملجأ يحميني ..




مـــن يــفــهــــم لغـــة حــــــزني !!!
بحر من الدموع تنساب من عيني .. ألم وأوجاع مزق قلبي ..
الحزن مملكتي .. والجروح موطني ..
فبأي حبر سأكتب أحزاني ..
وبأي عبارات سأنثر هم وجداني ..
الحزن يرافقني كظلي ..
أسبح فيه منذ نعومة أظافري ..
فتقذفني أمواجه الهائج يمنة ويسرى ..
أشعر أني غارق في عمق البحار ..
لا أعلم أين مرفأ الآمان .. أين هي موطن الحنان ..
في داخلي كتل من الهم أرق مضجعي ..
وصرخات وآلآم تتوالى ..
الحزن غطى حنايا الفؤاد ..
والدمع يجري كالنهر والوديان ..
والألم يعتصر قلبي ..
لمن أشكو الهم الذي سكن قلبي ..
وتزاحم فكري ..
أبحث عن ملجأ يحميني ..
من غدر الحياة .. ومن هم الأحزان ..
ومن ظلم الإنسان ..
ابحث عن قلب حاني ..
يكفكف عني دموع ا لأيام .. وجروح الليالي ..
ويرفق بقلبي الحزين ..
لكن !! هيهات ..
لا يد دافئ .. ولا قلب حاني ..
ولا أجد مكانا يشعرني بالأمان ..
من يسمع صرخات فؤادي ..
وأنين قلبي .. وآهات روحي ..
وفي ظلمة الليل ..
أضع رأسي .. فدموع العين تبلل وسادتي ..
وانطوي ليلي بأنين ..
أشعر بتوقف نبضات قلبي ..
فيبدأ خيوط اليأس بالتسلل في داخلي ..
وقبل أن يلتهم الحزن ..
تذكرت الحنان المنان ..
نعم كيف نسيته منذ البداية !!
أنيس غربتي .. وجليس وحدتي ..
فابث له همومي وأشجاني ..فمن لي سواه يرحمني ..
ويرحم ضعفي ..من لي سواه يفرج عني ..
فبذكراه يزول الهم التي أرق مضجعي ..
لذا كلما تداهمني هموم وأحزان ..
أفر إلى رب الغفران ..
فهناك الأنس والأمان .. والراحة والإطمئنان ..
فهو الرحيم والرحمن .. في عالم الحيران ..
والعليم كل ما في الوجدان ..
فلله الحمد والشكر في الأولى والأخرة
مــــا حـــييت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق