رغم ألمه المتكرر .. رغم قسوته .. جفائه .. اختفائه من حياتي فجأة .. فأنا مازلت هنا ..
مازلت على حبي له .. وجنوني .. مازلت على عشقي .. واشتياقي ..
غادر من حياتي تاركاً ذاك الشرخ الكبير .. في أغلى مكان ضمه ..
غادر قبل أن يودعني .. وبلا كلمة عذر ...
لماذا اختفى .. وكيف .. لا أعلم ..؟؟
فقط أعلم بمدى ألمي وما أعيشه ...!!
لا أستطيع نسيانه .. فهو من علمني الكثير لم أكن أعلمه ....
علمني كيف أحب .. كيف أشتاق .. كيف أعيش الجنون ..
علمني كيف أكتب .. ولمن عساه يكون ...؟
علمني كيف أتجرد من خجلي .. كيف أحرر قلمي .. كيف أعبر عن مشاعري ..
فهل أستطيع نسيانه ..؟
بالرغم من حجم العذاب الذي أعيشه من جرّاء غيابه .. ومن قسوته .. إلا إنني مازلت على حبي له ..
فهو بحجم عذابه أعطاني الشيء الكثير ..
أعطاني من وقته .. سمعني .. وأسمعني كلماته التي ذوبت كوم الجليد بداخلي ..
غيّر نظرتي للجنس الآخر .. بعد أن كنت أنظر للجميع بسوداوية .. فقد غيّر نظرتي ..!!
يوماً ما.. زرع في قلبي بصيصاً من الأمل .. أنار طريقي بشموع حبه ..
بكيت فاحتضن دمعتي .. معه ابتسمت ابتسامة من أعماقي ..ضحكت .. وأنا لم أعرف معنى الضحك يوماً ..
كنا في كل مرة نلتقي .. أشعر بأني كنت في حلم .. فكنت دائماً أتمنى إن كان حلماً ألا أصحو منه .. أن أبقى على حلمي .. فأنا في جنة من جنان الخالق .. جنة حبه .. ولهفته .. وحنانه ..
كانت عيني لا تغفو قبل سماع تلك الكلمات منه ... (( تصبحين على خير حبيبتي ))
كلما تذكرتها (( حبيبتي )) أشعر بخيبة أمل .. فقد أدركت الآن بأنه قالها بلا مشاعر في تلك اللحظة ..!!
ومع ذلك .... فأنا صدقته حينها .. !!
غادر من حياتي تاركاً ذاك الشرخ الكبير .. في أغلى مكان ضمه ..
غادر قبل أن يودعني .. وبلا كلمة عذر ...
لماذا اختفى .. وكيف .. لا أعلم ..؟؟
فقط أعلم بمدى ألمي وما أعيشه ...!!
لا أستطيع نسيانه .. فهو من علمني الكثير لم أكن أعلمه ....
علمني كيف أحب .. كيف أشتاق .. كيف أعيش الجنون ..
علمني كيف أكتب .. ولمن عساه يكون ...؟
علمني كيف أتجرد من خجلي .. كيف أحرر قلمي .. كيف أعبر عن مشاعري ..
فهل أستطيع نسيانه ..؟
بالرغم من حجم العذاب الذي أعيشه من جرّاء غيابه .. ومن قسوته .. إلا إنني مازلت على حبي له ..
فهو بحجم عذابه أعطاني الشيء الكثير ..
أعطاني من وقته .. سمعني .. وأسمعني كلماته التي ذوبت كوم الجليد بداخلي ..
غيّر نظرتي للجنس الآخر .. بعد أن كنت أنظر للجميع بسوداوية .. فقد غيّر نظرتي ..!!
يوماً ما.. زرع في قلبي بصيصاً من الأمل .. أنار طريقي بشموع حبه ..
بكيت فاحتضن دمعتي .. معه ابتسمت ابتسامة من أعماقي ..ضحكت .. وأنا لم أعرف معنى الضحك يوماً ..
كنا في كل مرة نلتقي .. أشعر بأني كنت في حلم .. فكنت دائماً أتمنى إن كان حلماً ألا أصحو منه .. أن أبقى على حلمي .. فأنا في جنة من جنان الخالق .. جنة حبه .. ولهفته .. وحنانه ..
كانت عيني لا تغفو قبل سماع تلك الكلمات منه ... (( تصبحين على خير حبيبتي ))
كلما تذكرتها (( حبيبتي )) أشعر بخيبة أمل .. فقد أدركت الآن بأنه قالها بلا مشاعر في تلك اللحظة ..!!
ومع ذلك .... فأنا صدقته حينها .. !!
سألني يوماً إن كنت سأندم على حبه يوماً ما .. أو على تلك الكلمات التي أكتبها له .. ؟
فكانت إجابتي بالنفي .. وإلى هذه اللحظة .. أنا لم ولن أندم .. لأني أحببته .. لأني كتبت له .. لأني أهديته قلبي .. لأني أعطيته وقتي .. لأنه علمني الكثير .. يكفي بأنه أنساني ألمي .. ورسم ابتسامة على شفتي الحزينة ...
حبه علمني الكثير .. وبابتعاده تعلمت أكثر ...
تعلمت ألا أكون طوعاً لقلبي .. ألا أقف مكتوفة الأيدي .. بل أستمر بعطائي .. بحبي .. فهناك من يستحقه ..
لدي الكثير بحياتي من يستحق حبي .. قلبي ..
ليس من الجنس الآخر .. لأني وعدته يوماً بأنه إن لم يكن له .. فلن يكون لغيره .. !!
هو من غادر .. بلا عودة .. تاركاً جروحاً لا تندمل .. جروحاً يصعب علّي مداواتها .. فلن أستطيع فتح باب قلبي لأيٍ كان .. !!
كفاني ألماً .. كفاني تعذيباً .. كفاني جروحاً ..
فقد عذبت قلبي بما يكفي ...
لم أندم .. لأني لم أخسره ... هو من خسرني ..!!
حبه علمني الكثير .. وبابتعاده تعلمت أكثر ...
تعلمت ألا أكون طوعاً لقلبي .. ألا أقف مكتوفة الأيدي .. بل أستمر بعطائي .. بحبي .. فهناك من يستحقه ..
لدي الكثير بحياتي من يستحق حبي .. قلبي ..
ليس من الجنس الآخر .. لأني وعدته يوماً بأنه إن لم يكن له .. فلن يكون لغيره .. !!
هو من غادر .. بلا عودة .. تاركاً جروحاً لا تندمل .. جروحاً يصعب علّي مداواتها .. فلن أستطيع فتح باب قلبي لأيٍ كان .. !!
كفاني ألماً .. كفاني تعذيباً .. كفاني جروحاً ..
فقد عذبت قلبي بما يكفي ...
لم أندم .. لأني لم أخسره ... هو من خسرني ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق