كل زوايا حياتي الدافئة هي أمي في كل وقتي أحبها و أحتاجها.
لكن عندما تغيب أعاتبها لا ليس كطفل تائه إنما كشخص صنعتيه أنت وحدك ياأمي
فعندما أقول آه للألم و أبتسم للفرح فهذا أنا.
ولكن عندما أخالف الطبيعة بكل قوة فهذا ماصنعتي . . .
أمي
أنا...
حزني تلك الليلة وككل ليله لم أبرره ولن أبرره كنت قد أقتنعت أنني تمردت على الألم أخيرآ...
لكنه تمرد علي رفعني بطوفان وأرجف بي بطوفان فطأطأت رأسي لأواجه الحزن الصامت.
ذلك الذي تغلفه قداسة لن أجتازها مهما زعمت.
لم أبكي ياأمي من شيء.هي فقط دموعي أعتادت أن تنزلق وكأن بيننا رفقة بعيدة.
أنا فقط....آمنت بالحزن في خطوة رأيت كم هي لذيذة...معها أستطعت إجتياز آلامي السابقة
ومعها لم أكن شغوفة بالفرح..حتى يذعن ويأتي إلي.
أنا ياأمي أحتجت أن أصمت وحسب.عندما ترينني أبكي أو أحزن فقط تحدثي أمامي عني ولاتتحدثي ضدي أنا فقط...أريد أن أسمع ولا أتكلم.
دعيني لنفسي ولاتحرميني من كل مواساة تبهج قلبي دون أن يعلم أحد.
لاتدعينني أدعي القوة وأنا لا أستعملها.
أريني كيف يجب أن أكون. حتى أكون دون أحزان .
لاتظني أن وحدتي جوفاء. وحدتي عالم كبير وأنا فيه كالغواص حين يغيب تحت الماء ويعود ويلتفت فيرى أشعة شمس متكسرة ...هذا فقط كل عالمه الذي جاء منه.
أمي....
عندما أفتقد الزوايا لا أرى إلا سماء غائمة ومطر بارد جدآ وزهور قرنفلية تنتفض من ضباب متجمد متكسر كمرآة مهشمة حين أطل فيها أرى أجزاء وجه وحسب.
أرأيتي ..كم أنا أحلم في ضياعي ..لاتخشي علي فأنا وإن كنت لاأمتهن التعاطي مع القدر
إلا أني أستطيع أن أميز
هل هو ألم عابر أم شظايا خطيئة لم تصبني إلا خطأ حين أخطأ الجميع.
دعيني أقول لك أننا حين ننتظر الفرح لابأس في أن نمضي الساعات في إنتظاره!!
تلك الحكاية بالذات التي تعنين هي ذاتها الحكاية التي عنيت أنا ماسواها حتى وإن أقنعتني كل مرة بها إلا أنها بالرغم من كل ذلك لاأعنيها...
إتركيني ياأمي عند أي مفترق تريدين وعودي إلي بعد سنين لابأس إن رأيتني لاأبتسم لكنك ستجديني على ذلك المفترق
قد عدت بشيء ما سيحلو لك حتمآ وأن كان كذلك فلا تدعي أنني أنتظرتك....أنا أعلم يقينآ أن قلبك قد خاض أعاصير حتى يفوز بي..ولا ريب أن ينتظر.
أمي...
هل تتذكرين تلك الأراجيح التي وعدتني بها لقد لعبت بها كثيرآ ...لا لا لاتفكري كثيرآ كيف لعبت؟ هو خيالي إطمأن لحديثك فلعب حتى الثمالة.
...
هل ترينني حين أكتب ياأمي؟ إنا أعيش حبي كل يوم .. أعلم أنك لم ترينني لكنك وعدتيني بفوز محتم.كيف لا وقلبك قد غلف كل القدر.
يا أمي.
أرجوك لا تقتحمي عالمي عبثآ فلن تستفيدي إنك حينها تدمرينني
وإياك أن تقول سأصنعك مجددآ..لقد فات أوان هذا الشيء..أنتي تملكين شيء واحدآ فحسب...هو بنائي لمرة واحدة فقط..
لكي أن تتخيلي ذاك البناء الذي صنعتي حين كنتي تخبرينني بما خلف الخيال...هناك بعيدآ تكون الحقيقة تمامآ كالحياة تكون متجلية عند القبور!!!..
.
ومع نسيم الشتاء الكثيف لاأنسى إطلاقآ ماصنعته يداك...له طعم يتجاوز الحدود..
عميق كرائحتك إذا إستلقيت بجانبي..لاأتخلص منها حتى وإن غبتي..
للحظة تتجاذب ذاكرتي كل شيء تحبه وتكرهه وتأذن له أو لاتأذن وتطيعه أم لا.
أريد شيئآ واحدآ..إن تيقنتي منه أخبرني وأعدك أن أجتاز كل مايصطدم فيني...
وإلا سيطول طريق تلك الزوايا وإن أقتربتي يا أمي.
خيال اغوص به فلا تنظرو الى اعماقه
مجزره استحدثتها حروفي
لكن عندما تغيب أعاتبها لا ليس كطفل تائه إنما كشخص صنعتيه أنت وحدك ياأمي
فعندما أقول آه للألم و أبتسم للفرح فهذا أنا.
ولكن عندما أخالف الطبيعة بكل قوة فهذا ماصنعتي . . .
أمي
أنا...
حزني تلك الليلة وككل ليله لم أبرره ولن أبرره كنت قد أقتنعت أنني تمردت على الألم أخيرآ...
لكنه تمرد علي رفعني بطوفان وأرجف بي بطوفان فطأطأت رأسي لأواجه الحزن الصامت.
ذلك الذي تغلفه قداسة لن أجتازها مهما زعمت.
لم أبكي ياأمي من شيء.هي فقط دموعي أعتادت أن تنزلق وكأن بيننا رفقة بعيدة.
أنا فقط....آمنت بالحزن في خطوة رأيت كم هي لذيذة...معها أستطعت إجتياز آلامي السابقة
ومعها لم أكن شغوفة بالفرح..حتى يذعن ويأتي إلي.
أنا ياأمي أحتجت أن أصمت وحسب.عندما ترينني أبكي أو أحزن فقط تحدثي أمامي عني ولاتتحدثي ضدي أنا فقط...أريد أن أسمع ولا أتكلم.
دعيني لنفسي ولاتحرميني من كل مواساة تبهج قلبي دون أن يعلم أحد.
لاتدعينني أدعي القوة وأنا لا أستعملها.
أريني كيف يجب أن أكون. حتى أكون دون أحزان .
لاتظني أن وحدتي جوفاء. وحدتي عالم كبير وأنا فيه كالغواص حين يغيب تحت الماء ويعود ويلتفت فيرى أشعة شمس متكسرة ...هذا فقط كل عالمه الذي جاء منه.
أمي....
عندما أفتقد الزوايا لا أرى إلا سماء غائمة ومطر بارد جدآ وزهور قرنفلية تنتفض من ضباب متجمد متكسر كمرآة مهشمة حين أطل فيها أرى أجزاء وجه وحسب.
أرأيتي ..كم أنا أحلم في ضياعي ..لاتخشي علي فأنا وإن كنت لاأمتهن التعاطي مع القدر
إلا أني أستطيع أن أميز
هل هو ألم عابر أم شظايا خطيئة لم تصبني إلا خطأ حين أخطأ الجميع.
دعيني أقول لك أننا حين ننتظر الفرح لابأس في أن نمضي الساعات في إنتظاره!!
تلك الحكاية بالذات التي تعنين هي ذاتها الحكاية التي عنيت أنا ماسواها حتى وإن أقنعتني كل مرة بها إلا أنها بالرغم من كل ذلك لاأعنيها...
إتركيني ياأمي عند أي مفترق تريدين وعودي إلي بعد سنين لابأس إن رأيتني لاأبتسم لكنك ستجديني على ذلك المفترق
قد عدت بشيء ما سيحلو لك حتمآ وأن كان كذلك فلا تدعي أنني أنتظرتك....أنا أعلم يقينآ أن قلبك قد خاض أعاصير حتى يفوز بي..ولا ريب أن ينتظر.
أمي...
هل تتذكرين تلك الأراجيح التي وعدتني بها لقد لعبت بها كثيرآ ...لا لا لاتفكري كثيرآ كيف لعبت؟ هو خيالي إطمأن لحديثك فلعب حتى الثمالة.
...
هل ترينني حين أكتب ياأمي؟ إنا أعيش حبي كل يوم .. أعلم أنك لم ترينني لكنك وعدتيني بفوز محتم.كيف لا وقلبك قد غلف كل القدر.
يا أمي.
أرجوك لا تقتحمي عالمي عبثآ فلن تستفيدي إنك حينها تدمرينني
وإياك أن تقول سأصنعك مجددآ..لقد فات أوان هذا الشيء..أنتي تملكين شيء واحدآ فحسب...هو بنائي لمرة واحدة فقط..
لكي أن تتخيلي ذاك البناء الذي صنعتي حين كنتي تخبرينني بما خلف الخيال...هناك بعيدآ تكون الحقيقة تمامآ كالحياة تكون متجلية عند القبور!!!..
.
ومع نسيم الشتاء الكثيف لاأنسى إطلاقآ ماصنعته يداك...له طعم يتجاوز الحدود..
عميق كرائحتك إذا إستلقيت بجانبي..لاأتخلص منها حتى وإن غبتي..
للحظة تتجاذب ذاكرتي كل شيء تحبه وتكرهه وتأذن له أو لاتأذن وتطيعه أم لا.
أريد شيئآ واحدآ..إن تيقنتي منه أخبرني وأعدك أن أجتاز كل مايصطدم فيني...
وإلا سيطول طريق تلك الزوايا وإن أقتربتي يا أمي.
خيال اغوص به فلا تنظرو الى اعماقه
مجزره استحدثتها حروفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق