سأنتظرك مع القمر ..
كم هو مؤلم أن أجلس وحيداً مع القمر ...
أنشر نفحات من العطر ..
أنظم المكان.. واضئ الشموع ليحلو السهر ..
أود أن أفرش أرضي بالحرير ..
أو أنثرها بالزهر..
انتظرك
وانتظرك ...
ولا أمل الانتظار..
كم هو مؤلم أن أجلس وحيداً مع القمر ...
أنشر نفحات من العطر ..
أنظم المكان.. واضئ الشموع ليحلو السهر ..
أود أن أفرش أرضي بالحرير ..
أو أنثرها بالزهر..
انتظرك
وانتظرك ...
ولا أمل الانتظار..
أخط اسمك بين حبات الرمال ..
أتذكر ذلك الحسن و الجمال ..
أصورهما للبدر ..وأباهي بهما الهلال..
وأصف شموخك للجبال..
وأسبح معك في بحور من الخيال ..
وفجأه ..
أبكي ..على هذا الحال..
وأمسح عبراتي .. و أواصل الانتظار..
احدق جيدا لعلي أرى نورك يشع من بين طيات الظلام..
أو يأتي من يواسيني من الأنام ..
أنا أعلم أن هذه مجرد أحلام ..
ولكن من يخفف عني الآلام ..
سوى بناء قصور من الأوهام ..
سأبقى انتظرك ..ولو طال غيابك لأعوام ..
لن تطفئ السنين لهيب شوقي ولن تقتل الغرام ...
سأنتظرك أنا وذالك القمر اللامع في السماء ..
ولن أمل الانتظار.. فكيف يمل العليل الدواء .
أو يحرم الحي من الهواء ..
او تقلع البلابل عن الغناء..
كيف أمله وهو لقلبي الشفاء ..
كيف أمله وهو مايرسم لي أملاً بأجمل بقاء ..
ما أريده ..مجرد رجاء..
أن يبقى حبنا دائما بهذا الصفاء ..
ورغم البعد لا يشوبه الشقاء ..
ان يبقى رمزا للوفاء ..
وأنا سأبقى دائما مع القمر ..أترقب اللقاء ..
أتذكر ذلك الحسن و الجمال ..
أصورهما للبدر ..وأباهي بهما الهلال..
وأصف شموخك للجبال..
وأسبح معك في بحور من الخيال ..
وفجأه ..
أبكي ..على هذا الحال..
وأمسح عبراتي .. و أواصل الانتظار..
احدق جيدا لعلي أرى نورك يشع من بين طيات الظلام..
أو يأتي من يواسيني من الأنام ..
أنا أعلم أن هذه مجرد أحلام ..
ولكن من يخفف عني الآلام ..
سوى بناء قصور من الأوهام ..
سأبقى انتظرك ..ولو طال غيابك لأعوام ..
لن تطفئ السنين لهيب شوقي ولن تقتل الغرام ...
سأنتظرك أنا وذالك القمر اللامع في السماء ..
ولن أمل الانتظار.. فكيف يمل العليل الدواء .
أو يحرم الحي من الهواء ..
او تقلع البلابل عن الغناء..
كيف أمله وهو لقلبي الشفاء ..
كيف أمله وهو مايرسم لي أملاً بأجمل بقاء ..
ما أريده ..مجرد رجاء..
أن يبقى حبنا دائما بهذا الصفاء ..
ورغم البعد لا يشوبه الشقاء ..
ان يبقى رمزا للوفاء ..
وأنا سأبقى دائما مع القمر ..أترقب اللقاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق