تعبـت ابي ارتــاح

تعبـت ابي ارتــاح



ابي احيـا بـدون جــراح



وين اللي يـلم حـزني




يـداوي الجـرح ويسمعنــي



يسـألني واجـاوبه



وان زعل يعاتبني


يدللني ومايمل ابد منــي


اشــوف الدنيــا بعيــونه


وبعيوني يشـوف كل دنيـاه


مقـدر اصـد عنه احس انه في دمي



ودمي هـو دم


اعيش بضحكتـه





احبه حيـل وهو بالزود يغلينـي



مـا يفكر في يــوم انه يجــافيني




حفر حبي في قلبه وشـافني ضيـا دربه



وينه ياناس قولو لي وينه..؟


ابي اشوفه..



واحـس بدفا يديـنه..


ابي اتخبا وسط قلبه



وابي امشي بشرايينه..


دورتـه..


تعبت ادور ومالقيتـه


سـالت القلب هل هو كان موجـود..


ولا هذا اللي تمنيته..؟



هل هو حقيقه ولا ســراب بدربي بنيته..؟


ولعت القلب فيه وبعدها اختفى


اه وش كثرماناديته..


تعتقدون ان الوهـم يسمع اللي يناديه..؟


واذا ناداه قلبي ترى بيلاقيه..؟



اعرف انه وهم ولازلت افكر فيه


هـو في احلامي كل ليـله


ماقدرت انساه ولاهو نسـاني..


حتى لو بيقضـة اوهــامي ..

 

لطالما كرهت وحدتي. وتواجدي في غرفة, لا نوافذ فيها سوى مخرج واحد وهو الباب. لا مكان لي سواها. ألجأ إليها لأمزق أحشائي ألما و حزنا. و تارة أعيش لحظات طفولتي الهاربة, وشغبي, وتارة عزائي ونحسي. أبكي بصمت يصرخ بقوة داخل كياني. حالتي المزاجية كجميع الفصول. تتقلب في يوم و ليلة, تمزج بين رعود الشتاء, وبين براءة الصباح الربيعي, وبين شمس الصيف الحارقة, وبين رياح الخريف الباردة والموحشة. أتأمل نفسي, أنظر الى المرآة وأرى ملامحا تثير الشفقة, وتبعث على الجنون والضياع. غربة في المكان والزمان, غربة في الحب. والحياة تكاد تشنقها الشتائم و الوعود المخيفة. ورائحة الغرفة يملئها الإختناق والعدم. من خلال المرآة أحاول صياغة فرضية حول مشكلتي. وسلوكي الغير المقبول. أحاول نقد ذاتي, لكن لا أستطيع رؤيتها من منظوري. أحتاج شخصا ما يقف الى جانبي يخالفني الرأي, يخاصمني, ويحبني حقا. يبحث في ذاتي عن ذاتي. و يفتح مغالقها, ويكتشف أسرارها و عقدها. و يخرجني من غرفة بلا قلب. من جسم بلا روح. لكن للأسف لا أستطيع الثقة في أحد. لا أستطيع إدخال أحد الى حياتي. فآنانيتي و نرجسيتي تقتلني. تحبسني داخل زنزانة الرفض. رفض أي دخيل على حياتي. رفيقة دربي تغار من الاخرين, تسخر دائما من أصدقائي و رفاقي, تحاول ابعادهم عني, تبحث دائما عن العيوب في الاخرين كي ابتعد عنهم. تجعلني أبحث عن توأمي عن ذاتي المفقودة لوحدي, وبعينين مغمضتين. تلفقني تهمة الغرابة والبشاعة والانانية والحزن الدائم, تجرني الى الركن المظلم من غرفتي, حيث تبكي الجدران مصيري. لأحد يستطيع مشاركتك الآمك و لا أحزانك كما تفعل أنت بنفسك. لا أحد يبكي بدموعك, أو يتألم بقلبك و جسدك, فقط طقوس وعادات تعلمناها من أجدادنا, للتعبير عن المواساة للاخرين. لاأحد يستطيع أن يفرح و يصرخ كما تفعل أنت. لذلك تعلم أن تعيش مع ذاتك و تحبها. وتفهمها, وأترك لي غرفتي لأنها الوحيدة التي و افقت عليها ذاتي. و منحتها بطاقة المرور الى أرضي. سأظل وحدي فهذا مصيري , وستظل هي غرفة بلا قلب

هذا المساااء...

هذا المساااء...

أسدل الحزن الستار

وتراقصت الأحزان على ضفاف الألم

بدأ مشوار المعانات

وحكايات الأمس المبللة بدموع اليأس

نعم

حكاية لم تنتهي رغم رحيلها لعالم النسيان

جبروت الحزن طاغي

رغم توسلات لم تأبى

صرخات تعالت ونفس غرقت دون منقذ

ااااه من وجعي

ااااه من سقمي

أصبحت تطوف حول ذاتها

لم تلتمس بعد طريق السعاده

كم عانت وكم ذاقت علقم جرح فؤادها

مارس لعبة الجبروت

لاكن هيهات أن تكون خاضعة

كبلها بقيود شائكه..........بصبرها تتحول للورد ناعمة

قبلها بسهام جارحه..........تسقيك من رحيق شهدها

وسم على جسدها سياط الاستعباد..............تداويها بلمسة شفاء حانيه

تثور..تغضب..تتمرد

وهي.

مبتسمة..راقصه..فرحه

رغم العناء رغم الألم

تبقى شامخه ..كالرواسي

رغم الأنكسار...

لاتبالي برياحك الطاحنه

أقتل ..مارس تمزيق مشاعري

علمه على جسد مخملي

فلك ذلك

فبصبر تحمي وتداوي مشاعرها

مازال فصل الشتاء تمارسه بإتقان

صقيع وبرد وثلج

وعواصف زمهرير

ومازالت

وردة الربيع تذيب كساء الثلج بدفئ عروقها

قلبها ينبض للحياة

يرفض الموت في أحضانك القاسية

فا هي وليدة جذور راسخه

فروعهم ممتدة

حولها أغصان غضه

تحميها من قطرات البرد القاتلة

التي تقذفها بين الحين ولأخر

لاكن

أعلم بأن تلك النرجسيه تفرض وجودها

في سماء الأمل

رغم نفوذ الحزن

تشعل من أناملها فتيل الحب

ترسم ليلة البدر

بين شجر الزيتون والصفصاف

قلب شاعري وأنفاس دافئه

تغزل من خيوط الشمس حلم ذهبي

تقطف من بساتين الغد

عشرات الأمنيات

لاكن

ماتت على رصيف ألانتظار

قبل وصول قاطرة تحملها لمروج غناء

تتوسد البدر

وأنفاس النسيم تداعب خصلات شعرها الحريرية

هربت دمعه تجري على وجنتيها

وحزن ترادف في أزقة الجسد

موثقة منذ أمد

حظ معتم يتسابق للروح يصيب أرض الفؤاد

يخلد رماد وشحوب

مابك ..أتود الأعتذار
تتوق لأحضان دافئه

أتظن خاتم الألماس يعوضها الامس

صمتها وكبريائها مورث
فحذر هدوء العاصفه

ربما

تكون أنفجار يولد شظايا حارقه

لاتأمن براكين خامده

أنثى مغروره

تلبس رداء السعاده الواهمه لتخفي

مازرعته على جسدها من حزن وأنين ومعانات

هناك

نور الرحمن ينادي

فغدا تلبي النداء

تنشد الرحيل قاصده لبيت في كنفه الامان المنشود

تحمل بقايا جراح

تلتمس باب الرحمن

عند مقام الخليل

تخر يعانق جبينها أرض السلام

ترتمي بين يدي المنان

تمد كفياها لأبواب السماء

أن يعتقها من الأحزان

يشفي جراح الأمس

يهديها قليل من قطرات الفرح

ويجعل أخر أنفاسها لفظ مالك الملك

بعد موتي

 

بعد موتي بلل تراب المقابر بالدموع

واحضن اطياف الرحيل بلا رجوع


"سامحني"_"حللني"
"اذكرني"

حب ساكن بالظلوع..

بعد موتي احضر ليلة رحيلي

شاركهم في مغيبي

(لا تغيب)

علمهم من تكون

قول انك:

ساكن دايم في عيوني

وبعد موتي

تلقاني في (الجـنـازه)
وبجنازتي..
ابي اول الحظور

"انت"


واذا غطاني التراب..
ابيك اخر من يمشي



وعلى قبري
ابي شمعه تضويها بصمت!

وابي دموعك على خدك تبلل تربة رمالي..

وابيك تكتب

(دنياه تابوت..
وروحي فيه مدفونه)
(ادور الموت..
وماقوى اعيش بدونه)



"واذا قبروني واندفنت"
مر على قبري وشوف محله.

وان كان ودك تصلي فوق قبري صلي.

ليا دعيت هل الدمع كله

وقول اجمعني فيه يارب العالمين اجمعني

جسم كلاه الدود وصلك يبله

"وعند الوداع"خط على القبر حرفين
(مرحوم ياللي صاحبه ماحصله)

احفظ هالابيات مني
وصيه لا تنساهااا


احفظهااا


ورددهااا


وخلهااا
دوم على فمك:
(امانه)


لا مت لا تمسح رقم جوالي..

خله محفوظ...

وارسل عليه لا ضاق بالك..

خله عندك لا شتقت لايامي..

ارسل لي وطمني عن احوالك..

ارسل ولو مايجيك رد يالغالي..

صدقني !توصلني!

وانا في قبري لحالي

لاحتجتني ومالقيتني قبالك

دق على رقمي وقول وش الي مضايقك_قول وش الي فيك قول جعل الضيقه ماتجيك
وانا اسمعك من عيني وعلى راسي

وان ماسمعت صوتي...!

ومالقيت مني جواب...!







(اعذرني يالغالي)

<انت أدرى باسباب سكوتي>

قلبي يتألم

قلبي يتألم
نعم
إنه يتألم
ليس بألم المحبة
ولا بألم العشق
ليس بعذاب الفراق
أو بلهفة الانتظار
ليس بغدر الزمان
أو انعدام الانتماء
إنها ألام حقيقية
وخزات اشعر بها
تخترق قلبي
تمزق صدري
وتفتت أضلعي
نوبات من الآلام
تكاد تقتلني
تكاد تخنقني
إنها ألام حقيقية
اجل حقيقية
ليست من وحي الخيال
ولا من تهيأت البال

كان عندي ورقة وقلم ..

مدخل ..

صعب نلاقي الوفا ..
بدنيا كلها جفا!!

كان عندي ورقة وقلم ..

 

كنت ارسم قلب وسهم ..
واكتب داخله أمي وبس ..

كنت ارسم سما تعتليها سحاب ،،

وزينتها بقطرات المطر ,,


وفوق هذي السحاب ..


اكتب اسم أبوي الشهم ..

كنت ارسم ورود ،،
ومن حولها ترفرف فراش ..
واكتب فوقها وردة لـ هبه ..
و وردة لـ حنين ..
و أحلى وردة لـ دلال ...

وكنت ارسم نجوم واكتب عليها ،،الغاليوون واقصد بها الغاليين !!
عمتي وخالتي وبناتهم الطيبين ..

كنت ارسم ..وكنت اكتب..
وكنت اعبر ..

والمصيبة يوم كبرت ..

صرت ارسم ..!
هالعيون ومنها تذرف دموع ؟؟
واكتب بجنبها ..
وفيّة يا هالدموع !!

صرت ارسم صحاري خالية من الخيام..
بس ارسم بــير واحد والكل من حوله صيام!!

صرت ارسم قلوب ،،
وزينتها بغدر الخناجر !!

خنجر قريب..
خنجر حبيب..
خنجر صديق ..

واكتب تحت هذي القلوب ..
طعنات ابد ما توقعتها!!

صرت ارسم ظلام ،،بس القمر في السما !!
نوره ضعيف ما يبان ..
واكتب تحت القمر ،،
العين ترفض تناآإم!!

صرت ارسم ورود جفت من كثر الضما..
واكتب تحت الورود ماتت من كثر الجفا!!

صرت ارسم ..
صرت اكتب ..
صرت اعبر ؟!
بس حسافة ماهو مثل ذاك الزمان ..

و اشتقت يوم لدفتري الوردي اللي بشنطتي ،،
مكتوب عليه بالغلاف ..
ذكريات طفولتي !!

وجات البراءة بحاضري ،،
وقمت اقلب أوراقها ..

وأنا ابتسم وأقول
الله يا شين الخطوط ..

وجلست أمتع ناظري ،،
لأحلى سنين مرت عليّ ..

فجأة لقيت ..
وش لقيت
تصدقون !!
لقيت صفحات تمزقت ؟!

أتمزقت رسمة ورودي!!
ومعها ذيك النجوم!!

وما بقي إلا رسمتين !!

القلب اللي أمي بداخله ..
والسحب اللي اعتلاها ابوي ،،

هذي حقيقة واقعي..
كل السنين اللي تروح !!
وكل السنين اللي تجي؟؟

بهديها فدوة لهم ..
أمي وأبوي
ولا غيرهم ؟!
هم بس اللي معي وفو .

مخرج
بقلب امي وابوي
مافي ضما.
مافي طعن .
مافي جفا.

كله حنان
كله وفا
كله عطا

يـــــاجروحـــــــي

^^^يـــــاجروحـــــــي^^^!!!
عندما اختار لنفسي العزله

لا اخاطب الحيطان او بقايا الاوراق الممزقه على طاولة الاحزان

ولكن طاقتي تتوقف عند الرغبه الجامحه في الشكوى

لا اجد احد ،،،!!! اخاطب الحيطان فاجدها بائسه ربما تكون تتشفى

من ذالك الاسير بين جنباتها الاربع

وهنا التفت الى بقايا اوراقي الممزقه لتتطاير مع شرفاتي الى

حيث لا تعود !!

وهنا لا اجد سوى رفيقتي الدائمه جروح قد تكون خمس

وقد تكون بصحبتها اصفار !

اخاطبك يا جروحي فاخبري الحيطان وبقايا الاوراق الممزقه

واقول


خبريهم يا جروحي ،،،، عن سبب همي وبوحي

علميهم يا جروحي ،،،، عن طعوني اللي تبوحي



فهميهم يا جروحي ،،،، كيف حزني سم روحي

آآه منك يا جروحي ،،،،، صرتي فيني ما تروحي

خبريهم يا جروحي ،،، صار فرحي لي شحوحي

الآهااااااات سكنت حروفي

يااميرة الأحزان حطمي قيود القلم
وحرريه ليسطر كلماتك هنا على سطور الألم
وأكتبي

أنا الحزن مملكتي والنار والألم عنواني

والجروح أرتسمت في كل جسدي ومزقت قلبي وبعثرت كياني

والدموع ألوانها كحلتي السوداء ومقلتايا لونها أحمر قاني
وقلبي المسجون في دهاليز الظلمه والوحشه والتوهانِ
قلبي أتعبه النزف بعيد لجمه بلجام الصمت
حتى لا يأن ولايبوح بحب خائن عن الحقيقة أعماني
هذا القلب مسجون ولا أدري ماتهمة سجنه
فهل جزاء الوفاء والأخلاص هو الزج به في غياهب الجب

نعم حبي له وعشقي له عن الحقيقة أعماني
و سيطر على كل أحساسي
أصبح إحساسي عن ملامحي مغيبٌ
وأصبحت ملعونه لأني أحببت أن أعطر باقي حياتي بالياسمين والريحاني
وبالحب متهمه والشوق والعشق والغرام هم أهلي وأحبابي وأعواني
ماذا جنيت؟؟
رحماك ربي
رحماك يامن زرعت بداخلي حبي لك وأيماني
رحماك ربي فالجرح يؤلمني
والهجر أنهك جسدي النحيل وحطم كياني
والصمت يقتلني ودمار الخيانة يهزبكل القصورأصلب الأركانِ
ولمعة الحزن أستوطنت بمقلتايا واغرقت أجفاني
وأسمع الهمس هنا وهناك
وأسمع التساؤلات لماذا الحزن لا يسكن إلا عيناكي
ولا أملك الجواب بعد أن تملكني صمتي
فالقدر بعثر أحلامي وغير الواقع
لأن الحب سكن جوفي ولكنه رحل وانطفأت الشموووووع

وبقيت في سجنه وعلى بقايا أشلائي
أكتب ذكرياتي ولازالت تذرف المدامع
وعلى أطلال الذكريات تتراقص جروحي
ومن نهرٍ من دم الذكريات أخط كلمات أحزاني
والآهااااااات سكنت حروفي
أقف هاهنا ونسمات الخيانه تهب على جسدي
وأنا أحمل بيداي رسائله
والآآآآآآه تلاحقها
وتحرق القلب وتزيد الجراح
وتفرق الجسد عن الروح

والدموع تركض خلفها لكن قدماي أصابهم الشلل
ولم تعد قادرة على الركض
ولا التحليق مع خيوط شمس الصباح

أصبحت مقعده نعم ومكبله وهي تردد

كفاك أحلام واليوم سيزورك الإحتضار
وسوف يعلن لكل البشر
اليوم ستبدأ مراسم الحداد ويعم الحزن في المضاجع
وتنتهي مأساتك مع الجراح وتنتهي كل المواجع

أبحث عن ملجأ يحميني ..

مـــن يــفــهــــم لغـــة حــــــزني !!!
بحر من الدموع تنساب من عيني .. ألم وأوجاع مزق قلبي ..
الحزن مملكتي .. والجروح موطني ..
فبأي حبر سأكتب أحزاني ..
وبأي عبارات سأنثر هم وجداني ..
الحزن يرافقني كظلي ..
أسبح فيه منذ نعومة أظافري ..
فتقذفني أمواجه الهائج يمنة ويسرى ..
أشعر أني غارق في عمق البحار ..
لا أعلم أين مرفأ الآمان .. أين هي موطن الحنان ..
في داخلي كتل من الهم أرق مضجعي ..
وصرخات وآلآم تتوالى ..
الحزن غطى حنايا الفؤاد ..
والدمع يجري كالنهر والوديان ..
والألم يعتصر قلبي ..
لمن أشكو الهم الذي سكن قلبي ..
وتزاحم فكري ..
أبحث عن ملجأ يحميني ..
من غدر الحياة .. ومن هم الأحزان ..
ومن ظلم الإنسان ..
ابحث عن قلب حاني ..
يكفكف عني دموع ا لأيام .. وجروح الليالي ..
ويرفق بقلبي الحزين ..
لكن !! هيهات ..
لا يد دافئ .. ولا قلب حاني ..
ولا أجد مكانا يشعرني بالأمان ..
من يسمع صرخات فؤادي ..
وأنين قلبي .. وآهات روحي ..
وفي ظلمة الليل ..
أضع رأسي .. فدموع العين تبلل وسادتي ..
وانطوي ليلي بأنين ..
أشعر بتوقف نبضات قلبي ..
فيبدأ خيوط اليأس بالتسلل في داخلي ..
وقبل أن يلتهم الحزن ..
تذكرت الحنان المنان ..
نعم كيف نسيته منذ البداية !!
أنيس غربتي .. وجليس وحدتي ..
فابث له همومي وأشجاني ..فمن لي سواه يرحمني ..
ويرحم ضعفي ..من لي سواه يفرج عني ..
فبذكراه يزول الهم التي أرق مضجعي ..
لذا كلما تداهمني هموم وأحزان ..
أفر إلى رب الغفران ..
فهناك الأنس والأمان .. والراحة والإطمئنان ..
فهو الرحيم والرحمن .. في عالم الحيران ..
والعليم كل ما في الوجدان ..
فلله الحمد والشكر في الأولى والأخرة
مــــا حـــييت ..

الصمت

ش أسوي ..
لا صرت أنـآ شخص غـآمض
شخص مبهم
شخص عآيش كل حياته بصمت




يـآكل بصمت ..
يشرب بصمت ..
حتى إحسـآسه \ بصمت .. !!



وش أسوي ..
مدآم إني لا حكيت [ مـآسمعوني ] .. !!
وإذآ سمعوني \ مـآفهموني !!



كلي على بعضي طبـآيع ( غـآمضه )
مثل { الغيوم ..



لا مرت على أرض عطشىآ ..
وهي مليـآنه [ مطر ]
ثم أقفت ..
وخلت الأرض جدبـآ \ وكـآسيهآ القهر ... !!

دمعة على ضوء شمعة

في ظلام غرفتي جلست ألملم أوراقي المبعثرة حينا وأبعثرها حينا آخر وابحث عن كلمات تمسح دمعتي الحائرة فسالت على زكرياتي التي ظهرت بأوراقي فتساقطت قطرات حارة تحرق مقلتي وتعيد ماضي حفر بقلبي زاوية مظلمة في داخل  غرفتي هناك ضوء شمعة جلست بجانبها أقلب الماضي بنورها وهي تتراقص كأنها تكلمني وتقول إمسح الدمعة

تساقطت أوراقي

تساقطت أوراقي
تبعثرت أفكاري
اختلطت دموعي بدمائي
أفراحي بأحزاني
آه من غدر الزمان
بل من جرح الأقدار
أذاقتني لوعت الحرمان
قلبت أفراحي إلى أحزان
مازلت اذكر تلك اللحظات
بل تلك الصيحات المدوية هنا وهناك
مازال صداها يدوي في أذناي ... ليصل إلى قلبي الجريح
بل مازلت اذكر ذالك الثوب الأبيض حلم كل فتاه
أو ليس حلم كل فتاه ؟؟!!
ليتني لم احلم ... لم أفرح ....
ليتني حتى لم أرتديه
لم أكن أعلم بما تخفيه الأيام لي من أحزان وجراح
انقلبت الموازين
تساقطت أوراقي
تبعثرت أفكاري
اختلطت دموعي بدمائي
انقلبت أفراحي إلى أحزان
تحول حلمي الأبيض الى كفن التف به قلبي الصغير قبل جسدي الطاهر
لينتي قتلت الفرح بداخلي قبل أن يخرج !!
قبل أن يقضي علي.!!

 

جســــــــــــــــــــد....بلآ روح

كم آإتذكر ذلك جيداً..
عندمآإ كنت آإبكي...آبكي بكل آسى..

وكلمآ رأيت النآس يمشون من حولي..
ويرمقوني بتلك النظرآت..
آزداد بكآء..والعبرات تخنقني..

لم آإستطع فهم تلك النظرآت..لكن..فيما بعد فهمت ما الذي تعنيه..
وقتها كنت أإريد سوى من يمسح دمعتي...
لكن للأسف..
لم آجد آحداً....
حتى من عشقته..وملكني قلبه..وجرى دمي في دمه..

يقآبل دمعي بالصدود..ويرمقني بنظرآت حآدة...
فزدت بكآء .. وآزداد قلبي حسرة...
وإذا من بعيد آسمعه يقول..

(مآذا يعنيني بكآءه..))..

 

عندهآ...سقط كيآني..
وآهتز وجدآإني..
وثآرت مشآعري..
وسآلت دموعي...


......................................

آآآهـ....من تلك اللحظآت..
التي قتلتني..

 

 

 

وآآآآهـ.. من تلك الكلمات..التي طعنتني...

...........................................

لم يجف الدمع من عيني من تلك اللحظآت..
والجرح لن يبرأ..
والألم لن يزول...
..........................
وكل يوم...
تزدآد حسرتي و لوعتي..
....................بدأ الدمع بالجفاف..
والألم في آزديآد...
والجرح تغلغل في قلبي...

وصرخة مكتومة في صدري....
آإخآف أن الصرخ..
لأن الصرخة أآقوى من يصرخ بهآإ فآهي..
لآن جسدي ..سوف يصرخ..

وروحي..سوف تثور..وعآلمي ..ٍسوف يتشقق...

من....
لوعتي...
حسرتي....
آلمي....
دمعي الذي بدأإ بالجفاف...

 

 

 

جسدي الذي آرهق..

 

روحي التي ..آإزهقت..مزقت...

بدآت بالأنهيار.....بالأنقراض....
لأ أسمع سوى صرآإخ.....
ضحكآت...
آإكاد أصم..

آأكاد أجن...

توقفـــــــــــوآ...
توقفوأ.....

في كل ثآنية يزدآد ....الصرآإخ والضحكآت....
......................................
عندهآ....كآنت سآعة وفآت روحي....
كآنت النهآية..
وأصبحت جســــــــــــــــــــد....بلآ روح.....